Remembering the Missing from Conflict, Human Rights Violations and Other Causes

– بمناسبة اليوم الدولي للمفقودين , 30 من شهر اب, اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) تود ان تشير الى التزام الدول بموجب القانون الدولي بما في ذلك الاتفاقية الخاصة بحماية جميع الاشخاص من الاختفاء القسري, من اجل الكشف عن مصير ومكان الاشخاص المفقودين. علاوة على ذلك, فان اللجنة الدولية لشؤون المفقودين تود ان تؤكد بأن عوائل المفقودين لديها الحق باخذ المعلومات الخاصة بأقربائهم المفقودين بغض النظر عن الاحداث والظروف التي تم اختفاؤهم فيها.
تقدر اللجنة الدولية لشؤون المفقودين حالات الفقدان التي تم التبليغ عنها حاليا في جميع انحاء العالم باكثر من مليون حالة جراء الحروب وانتهاكات حقوق الانسان. علاوة على ذلك يوجد على الاقل الف شخص يتم فقدانهم كل سنة جراء عمليات الهجرة والنزوح و والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة وغيرها من الاسباب كما ان هنالك اكثر من 150,000 شخص يتم فقدانه كل عام بسبب كوارث طبيعية او كوارث من صنع الانسان .

“من الواضح ان قضية الاشخاص المفقودين هي قضية عالمية تتطلب التمسك بالقوانين الدولية , فضلا عن الالتزام المستمر من قبل المجتمع الدولي للحفاظ على الجهود الرامية الى التصدي للبلدان المحتاجة لعلاج هذه القضية و الضمان بأن الدول المنكوبة ستقوم بمعالجة حالات الفقدان بطريقة تحترم دور القانون وحقوق الضحايا” قالت كاثرين بومبركر , مدير عام اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.

“تجربة غرب البلقان , على سبيل المثال, توضح بأنه هنالك بالامكان العثور على الاشخاص المفقودين عندما تتوفر الارادة السياسية لذلك. 40,000 من الاشخاص الذين فقدوا خلال الصراعات التي وقعت في دول يوغسلافيا السابقة 70 بالمئة من هذا العدد تم حسابهم,” اضافت كاثرين. ” الجهود المبذولة للبحث عن المفقودين بسبب النزاعات في يوغسلافيا السابقة رغم قصورها في البداية,فان السبب في نجاحها حتى الان له علاقة بالجهود الدؤوبة من قبل اسر المفقودين ممزوجة بالتمسك بدور القانون و عملية المشاركة المنسقة من جانب المجتمع الدولي والارادة السياسية للدول المعنية بالبحث عن الاشخاص المفقودين بطريقة غير تمييزية,” اشارت كاثرين.

غدا, ستستذكر عوائل المفقودين في كل انحاء العالم احبائهم. مئات الالاف من العوائل في البوسنة والهرسك و كرواتيا و صربيا و كوسوفو و الجبل الاسود و قبرص و العراق و اسبانيا ولبنان و الجزائر و الكويت و ليبيا و بيرو و تشيلي والارجنتين و كولومبيا واليبال وكواتيمالا و الهند و باكستان و السلفادور وسيريلانكا و المكسيك واليمن والصومال و جنوب افريقيا و كثير من البلدان الاخرى التي ما تزال تعيش تحت في حالة عدم اليقين عن مصير احبائهم المفقودين.

” اللجنة الدولية لشؤون المفقودين تنظم الى عوائل المفقودين في جميع انحاء العالم في استذكار احبائهم الذين تم فقدانهم نتيجة الصراعات المسلحة و انتهاكات حقوق الانسان ولأسباب اخرى,” قالت مدير عام اللجنة الدولية كاثرين بومبركر في هذه المناسبة.

المبادرة بأعتماد يوم 30 من شهر اب كيوم دولي للمفقودين كان من قبل جمعيات دول امريكا اللاتينية من اقارب المعتقلين والمفقودين والتي تم تأسيسها في سنة 1981 في كوستاريكا ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بهذا الحدث عالميا.

تأسست اللجنة الدولية لشؤون المفقودين عام 1996 في مؤتمر القمة لمجموعة الدول السبع الذي انعقد في مدينة ليون الفرنسية. اللجنة الدولية لشؤون المفقودين تسعى لتأمين التعاون بين الحكومات والسلطات الاخرى في تحديد اماكن وهوية الاشخاص المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة والاعمال القتالية او انتهاكات حقوق الانسان ومساعدة الحكومات او السلطات في القيام بذلك. منذ انشائها في عام 1996 تم تمويل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين من خلال المنح الطوعية والهبات والتبرعات من الحكومات المشاركة التالية: كندا و جمهورية التشيك والدنمارك وفنلندا وفرنسا والمانيا واليونان والسدة الرسولية وايسلندا وايرلندا وايطاليا وهولندا والنرويج وبولندا واسبانيا والسويد وسويسرا وتايلاند وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي.