
عمل ابن ماكسيما كشرطي في بلدية سانتا كاتارينا في نويفو ليون، المكسيك. وفي طريقه إلى العمل بتاريخ 2/ مايو/ 2007، قام رجال مسلحون بخطفه مستخدمين شاحنة صغيرة. تقول ماكسيما “لقد تمزّق قلبي لفقدانه، وأنا بحاجة للبحث عنه، يجب أن يعود إلينا، ويجب عليّ البحث عنه بجدّ أكبر؛ لأن ابني كان يدعم العائلة مادياً. “أردت العثور على ابني، في كل يوم كنت أتوجه إلى مكتب المدعي العام، وفي بعض الأحيان كنت أضطر إلى المشي إلى المكتب وذلك لأنني لم أمتلك المال لاستقل الحافلة، ولكن ما همّني وقتها هو الوصول إلى مكتبه. “انضمت ماكسيما إلى نساء أخريات يبحثن عن أبنائهن من الضباط والشرطة. وتقول “قمنا بتأسيس AMORES: وهي مجموعة نسائية تمّ تنظيمها من قبل التنفيذيين والمختطفين والمفقودين عن نويفو ليون. وقد نجحنا بتمرير القوانين، وهو أمر مهم لأن في هذه القوانين تقدم ملموس.” وتضيف “إذا كان كل واحد منا وحده ستتجاهله السلطات، ولكن إن اجتمعنا معاً فنستطيع تحقيق المزيد. في بعض الأحيان يخبروننا بأنّ أبناءنا قد فارقوا الحياة، ولكن طالما لم يكن هناك دليل على ذلك فسنستمر بالبحث.”