
ليندا ابنة إنغريد كانت في الـ 31 من عمرها وكانت حاملاً عندما فُقدت في كارثة تسونامي في 26/ ديسمبر/ 2004، في خاو لاك في تايلند. كما وقد فُقد أبو ليندا وابنتها ميرا والتي كانت بعمر السنة الواحدة فقط. لقد تمّ تحديد هوياتهم بعد سبعة شهور، وتمّ تحديد هوية ميرا من قبل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين. وتقول إنغريد “لقد مرّ 14 عاماً منذ كارثة تسونامي، ولذلك مررت بمراحل عدة من المشاعر والعواطف – الصدمة، الإحباط، الغضب، الحزن العميق، والاشتياق الدائم، ولكني لم أشعر برغبة في الانتقام أبداً، لأنني أفهم أنّ اللوم لا يقع على أحد.” وقد أسست العائلة مؤسسة خيرية في ذكرى ليندا تحت اسم ” Indahjälpen” ومن خلالها يقومون بدعم مدرسة في خاو لاك والتي يرتادها 700 طفل يتيم. وتضيف إنغريد “ليندا عزيزتي، ستبقى طاقتك وشعلة نشاطك إلهاماً لي على الدوام. أفكر دائماً بالأبناء والآباء والأصدقاء حول العالم والذين لايزالون يفتقدون أحباءهم، وذلك لأنني أعرف بالضبط كيف يشعرون وأعرف تماماً ما يمرّون به.”