
غراسييلا هي أم ومدافعة عن حقوق الإنسان، وقد فقدت كلاً من ابنتها وأخيها وأولاده الثلاثة في عام 2012 أثناء عودتهم من الولايات المتحدة إلى تاماوليباس في المكسيك. وتقول في هذا الصدد ” منذ اليوم الدي بدأت فيه بالبحث لم أتوقف أبداً. لقد كرّست حياتي للبحث عن المفقودين وللدفاع عن حقوق عائلاتهم في المكسيك.”، هي حائزة على جائزة توليب لحقوق الإنسان للعام 2017 والتي تقدمها الحكومة الهولندية، وهي أيضاً مؤسسة مشروع Milynali-Red CFC، وهو مشروع مشترك يساهم في البحث عن المفقودين، وهي كذلك عضو مؤسس لمشروع علم الطب الشرعي المدني، والذي أسسه السجل الوطني المدني للأشخاص المفقودين في المكسيك. “يتوجب علينا التعاون ودعم بعضنا البعض، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعلنا أقوى.” “نجتمع معاً، ونستمر بالبحث.”