
تصف أم لثمانية أطفال كيف اختفى زوجها من أربعة سنوات بعدما تمّ احتجازه عند نقطة تفتيش أثناء محاولتهم الوصول إلى لبنان. عادت الأم إلى سوريا بعد 3 أشهر للبحث عن زوجها، ولكنها لم تتمكن من العثور عليه. وقد علمت فيما بعد بأنه قد توفي، ولكنها تؤمن بأنه لا يزال على قيد الحياة؛ وذلك لأنها لم تتلقى تأكيداً رسمياً على وفاته. وتقول “يعيش تسعتنا في غرفة صغيرة، وأنا أعاني من مشاكل صحية، ولكني مضطرة إلى تنظيف البيوت كل يوم لتوفير ما يمكن توفيره لعائلتي”. وفي اليوم العالمي للمفقودين تعبر عن رغبتها بعودة زوجها إلى أحضان عائلته، وعودة جميع المفقودين لعائلاتهم وأحبائهم. وتقول “من الصعب تربية أطفالي وحدي دون وجود زوجي إلى جانبي.” وتضيف “إنّ أداء دور الأم والأب معاً يفرض تحديات لا نهاية لها.”