سراييفو، 17 آذار/مارس: اختتم وفد من المسؤولين الحكوميين والخبراء الليبيين زيارة مدتها 5 أيام بتيسير من اللجنة الدولية لشؤون المفقودين إلى البوسنة والهرسك حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف بشكل مباشر على العملية المنفذة في البوسنة والهرسك لتحديد مصير الأشخاص المفقودون من نزاع التسعينيات. في السنوات الخمس والعشرين الماضية، بمساعدة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ومن خلال الاستخدام الرائد للحمض النووي، تمكنت السلطات في البوسنة والهرسك من التعرف على 75 في المائة من 30000 شخص فُقدوا أثناء النزاع، وهي نسبة لم تُعادل في أي دولة أخرى ما بعد الصراع.
قالت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين كاثرين بومبيرغر: “تواجه السلطات في ليبيا تحديًا كبيرًا لمعالجة قضية الأشخاص المفقودين لأسباب مختلفة. وضعت البوسنة والهرسك نموذجًا ناجحًا لعملية تحديد مصير الأشخاص المفقودين التي تمكن عائلات المفقودين من ضمان حقهم في معرفة الحقيقة والعدالة والتعويضات. هذا نظام يجعل من الممكن الكشف عن الحقيقة بشأن الجرائم “. وأضافت السيدة بومبرغر:” ان اللجنة…