تعمل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات العدلية، والمنظمات الدولية ومع آخرين في جميع أنحاء العالم لمعالجة قضية الأشخاص المفقودين جرّاء الكوارث، والنزاعات المسلحة، وانتهاكات حقوق الإنسان، والجرائم المنظمة وأسباب أخرى.
ولكونها المنظمة الدولية الوحيدة المسؤولة حصراً عن حل هذه المشكلة، فإنّ اللجنة الدولية لشؤون المفقودين تشارك بفاعلية في تطوير المؤسسات وقدرات المجتمع المدني، وفي تعزيز التشريعات، ورعاية الدعوة الاجتماعية والسياسية، وفي توفير الدعم التقني وتطويره لتحديد مواقع وهويات الأشخاص المفقودين.
تعمل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين مع الحكومات لتطوير قدراتها المؤسسية بهدف معالجة قضية الأشخاص المفقودين بكفاءة وإنصاف.
تساعد اللجنة الدولية لشؤون المفقودين الحكومات على تطوير تشريعات من شأنها أن تحمي حقوق عائلات المفقودين، وتتعاون أيضاً مع منظمات المجتمع المدني لتمكينها من المدافعة عن حقوقها.
تساهم اللجنة الدولية لشؤون المفقودين في عملية تحقيق العدالة والإنصاف من خلال ضمان التزام الحكومات بنهج يرتكز على القواعد والقوانين عند التحقيق في حالات الاختفاء وعند تقديم الأدلة في المحاكمات الجنائية.
تقوم اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بمساندة الحكومات بشكل مباشر في العمل الميداني. فقد شاركت إلى الآن في نبش أكثر من 3000 مقبرة جماعية وسرية. وقد قادت عملية تطبيق التقنيات المتقدمة في الطب الشرعي لتحديد أماكن الأشخاص المفقودين واستعادة رفاتهم.
لدى اللجنة الدولية لشؤون المفقودين مركز فريد ومتخصص للاستفسار عبر الإنترنت (OIC)، ونظام إدارة البيانات الموحد (iDMS) والذي يقوم بإدارة جميع البيانات المتعلقة بإيجاد الأشخاص المفقودين.
تدير اللجنة وتشغّل أكثر مرافق تحديد الحمض النووي البشري إنتاجية على مستوى العالم. وإلى الآن تمّ تحديد هوية أكثر من 19,000 شخص مفقود حول العالم بمساعدة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.
كما وتوفر اللجنة الدولية لشؤون المفقودين برامج تعليمية وتدريبية لمجموعة واسعة من الأفراد، مثل: الجهات الحكومية، والقضاة والمدّعين العامين، والمنظمات غير الحكومية، وعائلات المفقودين، وممارسي الطب الشرعي.